بين الأمل و الألم... أعيش
بين ذكريات الماضي و مرارة الواقع ... أكون
بين بسمة الغد و همسات الأمس ... أمضي
هذا ليس شعراً وإنما كلمات
بين دموع أيامي و صفوة أحلامي ... أتواجد
بين التحرر من قيود الهوى ...
و الدوام على معانقة النجاح تتنفس
روحي
أخط بحروفي الأمل لتمحوها مرارة الزمن القاسي
أرسم وردة حمراء فتنغرز أشواكها بقلبي
لتترك جرحا عميقا تنسكب منه الدماء
أستوحي على لوحتي قلوب الصفاء ..
فيخترقها سهم حاد يقتل روحها
ويسكن نبضاتها المنادية بالحياة
أحاول بناء صرح تعلوا معه أهدافي و أحلامي...
إنجاز فوق إنجاز ..درجة بعد درجة
و فجأة ...
تهب رياح الضياع لتحطم المنجزات و تكسر الذات
أزرع بذرة لتنمو معها شجرة عميقة الجذور
بقمة فوق السحاب
لأهنا بظلها و أنعم بجوارها
لكن الأرض تأبى استقبالها و بعث الحياة بروحها
فكان القرار
أن أعيش تحت الأرض هربا من ظلم من فوقها
لكن الحياة كانت بلا معنى
فما كان بالحضيض سيبقى دوما منحطا
آه حياتي ... آه قلبي ... ما أصعب مجريات الزمن...
قل لمن يحمل هماً ... بأن همه لن يدوم
فكما تفني السعادة ... هكذا تفني الهموم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق