الاثنين، 23 سبتمبر 2013

عد إلى نفسك

عد إلى نفسك




هم الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار، فقال بعضهم لبعض:
انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله فادعوا الله تعالى بها لعل الله يفرجها عنكم. فأخذوا يتوسلون إلى الله بأعمالهم الصالحة التي ادخروها، وكلما ذكر أحدهم عمله انفرجت الصخرة شيئاً فشيئاً حتى فرج الله عنهم، وخرجوا يمشون. .
هذه قصتهم باختصار، وقد وردت كاملة بصحيح البخاري.

فهب أنك  رابع هؤلاء الثلاثة،
هل من عمل صالح عملته لوجه الله وادخرته للآخرة، ؟؟
ولساعة العسرة، وحتى لو لم تكن معهم في ذلك الغار، فإنك لست بمعزل عن الكرب والشدائد، فكلنا له نصيب منها، تنزل على أنفسنا فتضيق علينا الأرض بما رحبت، فهناك مصائب في المال والولد، وهناك أمراض، وحتى علاقتنا مع الآخرين قد تجذب لنا الكرب كالظلم. .
فإذا كانت الحال كذلك، لماذا لا نتقرب إلى الله، ونضاعف أعمالنا الصالحة التي تنفعنا في تفريج كرب الدنيا، وهي ادخار لكرب الآخرة.

أيضاً ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن بعض تلك الأعمال:»وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.

وأوجه الأعمال الصالحة كثيرة ميسرة، ولكل منا ما يناسبه كصدقة في الخفاء، أو صيام نفل، أو قراءة قرآن، أو صلاة في جوف الليل، أو كف بصر عن حرام، أو كف اللسان عن الغيبة، ومنها ما يخص المسلمين كتفريج كربهم من قضاء دين، أو سد جوع، أو كسوة وغيرها.

فعد إلى نفسك . . 
وقلب أوراقك فهل هناك من أعمال صالحة خالصة لوجه الله ادخرتها للآخرة ولساعة العسرة، وتذكر (تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة).

همسة : احنا مالنا .. خلينا في موضوعنا .

همسة : احنا مالنا .. خلينا في موضوعنا .




إزيك ياتوتة يا حبيبتى .. 


شفتى رانيا لابسة أيه إنهاردة ..


الوانها بلدى قوى وفاكرة نفسها ست شيك !..


ولا عادل لابس طقم شكله غالى 


بس الجزمة بصراحة عرة قوى 

..

تعرفى امبارح كلمتنى طنط سعاد اكتر من ساعة ونص


وهى بتحكى عن مشاكل العيلة


 .. بس الحقيقة الست عندها حق ..


الناس بقت وحشة قوى مع بعضها مع انهم قرايب .. 


وبعد ما قفلت التليفون مع طنط .. 


إتصلت بصاحبتى ريرى ..


 والله صعبانة عليا قوى ..


مشاكلها كتيرة مع جوزها .. 


لو أنا منها ما أ قدرش أعيش مع رجل زى دا أبداً ! .. 


بس يابت يا توتة الطقم إللى إنت لابساه إنهاردة


 هياكل منك حتة ..


بس انت عاوزة تخسى شوية ..


تعرفى إنى انا مش باكل كتير ومش بتعشى بس وزنى زايد ..


يمكن عشان انا بكل حلو كتير ..


تعرفى إن بقالى أكتر من أسبوعين بدور على صندل كدا


فى دماغى ومش لاقياه خالص .. حاجة تقرف ! ..


 لأ ولا ألوان المانكيير اللى عاوزاها غلبت ألاقيها !


.. تعرفى إنى طول الوقت بدخل على الفيس بوك 


عشان أتابع أخبار الأخوان وأشوفهم نيلوا أيه تانى فى البلد !.. 



أوعى تقول لى إنك ماشفتيش حلقة امبارح


من المسلسل الرومانسى إللى بنتابعه ..


بصراحة كريم بطل المسلسل عنده حق


أصل مراته ست بلدى ومش مهتميا بيه خالص ..


 مع إنه رجل زى القمر .. الواحدة تتمنى تتجوز واحد زيه ..


 بس تقولى أيه حظوظ بقى والسلام !..


تعرفى بقى مين كلمنى تانى امبارح ..


الولية حماتى بتقولى إنها مسافرة الساحل ..


قال يعنى بتغيظنى ..


ليه هو أنا محرومة سفر ..


لا وأيه بتقول غيرت أوضة النوم بتاعاتها 


وعملت شوية تغيرات فى شقتها .. 


طيب وأنا مالى ما تقول لأبنها ! ..

واخدة بالك من سوزى ماوراهاش حاجة غير الجرى ورا الرجالة ..


 مش عاوزة تهدى أبداً ..


ولا جمال الرجل الشايب


عامل فيها أبن يوميها وعايش دور الحبيب ..


طيب شفتى العربية التحفة إللى راكبها عصام !.. 




هذا هو حال الكثير من الستات .... 

ود ود ود ! ..


تك تك تك ..


لوك لوك لوك ..


رغى رغى رغى ! ..


والرغى معناه الكلام الفاضى أو التافه ..


إنه آفة إجتماعية خطيرة 


تضر وتهدم القيم والعلاقات الإجتماعية 


وتعكس الفشل لأصحابها ! ..


فما جدوى الحديث عن كلام سخيف ممل


عن المطبخ والاكلات والوصفات


وطريقة عمل المحشى والكوسة بالبشاميل والفراخ المشوية ..

والممثلة الفلانية لابسة فستان شكله أيه ..

ومين اتجوز مين .. ومين إتطليقت ..

 الكثير من الحكاوى التى لا طائل منها

سوى إستهلاك الصحة والوقت

وإنشغال العقل بما لا يفيد بل يضر !..


وتشير الدراسات إلى أن

السيدات تتحدث بما يقرب من 20 ألف كلمة

 في اليوم في المتوسط

في مقابل 7000 كلمة فقط ينطقها الرجل طوال يومه ..

والمصيبة تجدها أكتر فى الست اللى بتشتغل ..

لما بتروح مش شايفة قدامها

وبتبقى عصبية بتصرخ وتشخط وتنطر فى عيالها ! ..

مآساة حقيقية فمن كثر كلامه ذل لسانه وكثرت أخطاؤه .. 

وطبعا تبقى مصيبة سودا لو الراجل هو اللى رغاى ! ..

ما هو مش طبيعى إن فى واحدة تقعد ترغى بالساعات

 سواء رغى مع أصدقائها أو فى التليفون

وكمان قاعدة وقت طويل على النت وعلى الفيسبوك .. 

أكيد هتبقى مستهلكة وخلقها ضيق ! .. 

ومن العجب والدهشة إن فيه دراسات حديثة

 إكتشفت إن القرود تتواصل فيما بينها عبر نداءات وصيحات

 لفظية قصيرة أكثر بكثير من الألفاظ والأصوات الطويلة ..

ياريت بقى الستات يتعلموا من القرود ويبطلوا رغى .. 

بالله عليكم صوموا عن الرغى .. تصحوا ! ..



يلا  احسن انا كمان رغيت معاكم كتير 



 
قل  لمن  يحمل  هماً  ...  بأن  همه   لن   يدوم 
فكما   تفني   السعادة ... هكذا   تفني   الهموم